الأهمية الإقتصادية
المناخ المناسب أولا : في نظام الري بالغمر : 1- السماد البلدي : يخلط السماد البلدي قبل إضافة بسماد السوبر فوسفات العادي بمعدل 5 كجم سماد فوسفاتي لكل 1 م2 سماد بلدي ثم يضاف المخلوط بمعدل 20 مكعب للفدان خلال الشتاء ويخلط بالتربة جيدا لأكبر عمق . 2- التسميد المعدني : تختلف الاحتياجات السمادية السنوية من عناصر الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم تبعا لعمر الأشجار وعوامل التربة ونظام الخدمة والري وبصفة عامة تتزايد المقننات السمادية السنوية من هذه العناصر خلال السنوات الأولى بعد الغرس حتى تستمر مع بلوغ الأشجار السنة الخامسة من عمرها بالمكان المستديم ويمكن الاسترشاد بالبرنامج التالي لرسم السياسة السمادية المناسبة لظروف مزرعة الجوافة على أساس متطلبات الشجرة الواحدة مقدرة بالجرام . السنة السماد السنة الأولى السنة الثانية السنة الثالثة السنة الرابعة السنة الخامسة وما بعدها 75 115 175 200 380 20 30 50 40 60 120 180 180 180 ويراعى في رسم وتطبيق البرنامج التسميدي الأسس الآتية ( أ ) التسميد الأزوتي : ( ب ) التسميد الفوسفاتي : ( ج ) التسميد البوتاسي : ثانيا : في نظام الري بالتنقيط أو الرش . ( أ ) السماد البلدي : ( ب ) التسميد المعدني : ثانيا : الري بالتنقيط : تجديد الأشجار المسنة :
الأمراض و الآفات
ولا اقتصاديا في ظروف الأراضي الفقيرة الغير خصبة وقد انتشرت زراعة الجوافة على نطاق كبير في مناطق التوسع الزراعي بالأراضي المستصلحة لكنها واجهت الكثير من المشاكل المتعلقة بجمع الثمار وسرعة تعرضها للتلف وعدم تنظيم عمليات التسويق بالإضافة إلى الاختلافات الكثيرة في خصائص ثمار الأشجار البذرية التي سادت تلك الزراعات وقد أدت السلبيات إلى تقليع زراعات كثيرة منها وإنحسار الإقبال على زراعتها .
وتعتبر ثمار الجوافة من أغنى وأرخص مصادر فيتامين ج بالإضافة إلى محتواها من السكريات والمواد الحيوية والعناصر المعدنية ومن الواجب العمل على حل مشاكل إنتاج الجوافة بنشر أصناف عالية المحصول ممتازة في صفات الثمار وذلك بتطوير الإكثار مع التغلب على مشاكل الجمع والتسويق .
الوصف النباتى
الجوافة من نباتات ذات الفلقتين يتراوح نموها بين الأشجار والشجيرات ويصل إرتفاع أشجارها مكتملة التكوين دون تقليم إلى 7 –12 م ويتميز ساق النمو الحديث بمقطع مضلع وللأوراق رائحة مميزة تظهر بوضوح عند فرك النصل و تماثل رائحة الثمار . وتحمل الأوراق في وضع متقابل عند كل عقدة ومتصالبة على العقد المتتالية وأنصال الأوراق منطبقة إلى أعلى على شكل القارب . وتعمر الأوراق لمدة عام دفعة واحدة مع بداية خروج نموات الموسم الجديد من براعمها فتبدو الأشجار في بداية موسم النمو متجردة من أوراقها بطريقة مميزة مشابهة لما يحدث في أشجار البشملة لهذا السبب وتعرف هذه الأنواع بالأنواع نصف أو شبه متساقطة الأوراق والبرعم الزهري في الجوافة مختلط حيث يعطي نموا تخرج في قمته وفي آباط بعض أوراقه أزهارا مفردة أو في عنقود من ثلاث أزهار أكبرها الزهرة الوسطية التي تكون الثمرة والأزهار خنثي تركيبا لكنها ذات درجات متفاوتة من إكتمال تكوين عضو التأنيث يصل في بعضها إلى وجود مبيض أثري . كما أن الطلع في الجوافة النباتي ذو مثلث عقيمة اللقاح . الثمرة لبية مستديرة أو بيضاوية أو كمارية ذات رقبة قصيرة أو طويلة واضحة وتتراوح الثمار كما في الحجم ما بين الصغيرة والمتوسة والكبيرة أو الكبيرة جدا . ويختلف لون الثمرة الخارجي عند النضج باختلاف السلالات من الأبيض المصفر أو الأصفر المحمر . واللب أبيض أو أحمر فاتح أو داكن وتختلف محتويات الثمرة من البذور الصلبة المنتشرة باللب وسط الثمرة فقد تكون قليلة أو متوسطة أو كثيرة وقد تكون الثمار عديمة البذور في سلالات الجوافة النباتي التي تتميز بثمارها الكبيرة الحجم خشنة السطح غير منتظمة الشكل مجوفة المركز سميكة اللب خالية من البذور لكن محصولها قليل يتراوح بين 20 – 30 كجم للشجرة
تنمو الجوافة تحت ظروف مناخية متباينة بالمناطق الاستوائية وتحت الاستوائية ويتأثر إنتاجها بارتفاع الرطوبة الجوية حيث تتعرض ثمار الأشجار النامية في المناطق الغزيرة الأمطار للتشقق ويكون المحصول قليلا وذلك لما تسببه الأمطار من إعاقة لعملية التلقيح وبالتالي إنخفاض كمية المحصول الناتجة . والجوافة ( شأنها في ذلك شأن النباتات الاستوائية ) لا تحتمل درجات الحرارة المنخفضة فالأشجار عادة لا تتحمل درجات حرارة أقل من – 3 م تحت الصفر بينما الشجيرات الصغيرة تقتلها هذه الدرجات حتى لو تعرضت لها ساعات قليلة في العراء دون حماية .
الأرض المناسبة
تجود الجوافة مثل أنواع الفواكه الأخرى في الأراضي الخصبة الجيدة الصرف علاوة على ذلك تنجح زراعتها في أنواع مختلفة من الأراضي فهي تنمو في أراضي طينية ثقيلة وكذلك في أراضي رملية صرفة كما أنها تنجح في أراضي قلوية وحامضية بدرجة لا تستطيع أغلب أنواع الفاكهة الأخرى تحملها . وتتحمل الجوافة ملوحة التربة كما يمكن زراعتها في الأراضي الغدقة حيث تحقق إنتاجا مربحا .
خدمة ما بعد الزراعة
تعطي أشجار الجوافة محصولا غزيرا ولذلك يجب الاعتناء بتسميدها حتى تستمر في الإنتاج الاقتصادي في السنوات المتتالية وعموما تحتاج الجوافة إلى الازوت بكمية أكبر مما تحتاجه أشجار الموالح خصوصا أثناء عقد ونمو الثمار . ويمكن الاسترشاد بالبرنامج التالي في رسم السياسة السمادية لزراعة الجوافة :
نتروجين (N2) فوسفور (P2O5) بوتاسيوم (K2O)
10
تسمد الأشجار الأقل من أربع سنوات بتوزيع المقنن السنوي من الازوت على أربعة دفعات متساوية في أبريل . يونية . أغسطس . سبتمبر . أما في العالم الرابع وما يليه فقد يضاف دفعة واحدة قبل تفتح الأزهار أو قد يضاف على دفعتين متساويتين في مايو . يوليو . وقد يزداد المقنن السنوي في الأراضي المستصلحة وقد تنظم المواعيد بحيث تنتهي إضافة 2-3 المقنن السنوي من الأزوت قبل التزهير بحوالي شهر والثلث الباقي بعد عقد الثمار .
يوزع المقتن السنوي على دفعتين متساويتين في يناير . يونيه للأشجار الصغيرة أما في العام الرابع وما يليه فيضاف المقنن الفوسفاتي دفعة واحدة في الشتاء وذلك مرة واحدة كل ثلاث سنوات .
يوزع المقتن البوتاسي السنوي بنفس نظام السماد الأزوتي في الأعمار المختلفة على أن تكون دفعاته متبادلة مع السماد الأزوتي وبفارق ريتين بين التسميد الأزوتي والبوتاسي .
يضاف بعد خلطه بالسوبر فوسفات العادية كما هو موضح في نظام الي ( بالغمر ) على أن ينثر يدويا على المساحة المبتلة حول ساق الشجرة ويخلط بتربتها بمعدل 1 كجم لكل شجرة وذلك خلال شهر سبتمبر . وإذا توفرت إمكانية الغمر كل عدة سنوات فيضاف بالطريقة والمعدل المتبع في نظام الري بالغمر وذلك بواقع مرة كل 2 – 3 سنوات .
تخفض المقننات السنوية المذكورة في نظام الري بالغمر إلى النصف للعناصر الثلاثة مع مراعاة الأسس المنوه عنها في الري التسميدي للموالح من حيث عدد دفعات حقن السماد في مياه الري . فترات التسميد ومصادر العناصر السمادية الثلاثة والإضافات الواجبة من سماد كبريتات الماغنسيوم .
الرى
تتوقف كمية مياه الري وعدد الريات على العوامل الجوية وحالة التربة وعمر النبات فالنباتات الصغيرة يجب أن تروي طوال العام أما الأشجار الكبيرة فقد لا تحتاج للري خلال الشتاء ثم تروي في بداية فصل النمو وتوالي بالري في الفترة ما بين عقد الثمار ونضجها حيث تقل عدد الريات بعد ذلك وبصفة عامة تحتاج أشجار الجوافة إلى حوالي 12 – 15 رية خلال العام .
من حيث عدد ساعات التشغيل اليومي واختلافها بين شهور السنة وتبعا لنوعية مياه الري وخصائص التربة . وكذلك بالنسبة لعدد النقاطات واختلافها تبعا لإختلاف عمر الأشجار . ويراعي استخدام أجهزة تقدير حاجة الأشجار للري في ضبط برنامج الري المناسب للحديقة .
التقليم
بالرغم من اختلاف وجهات النظر في درجة شدة التلقيم التي يجب أن تلقاها نباتات الجوافة إلا أن السائد إلى الآن هو تقليم الأشجار الصغيرة بدرجة كبيرة وذلك للعمل على تكوين هيكل قوي للشجرة وبعد ذلك يقتصر التقليم على تقصير الأفرع الطويلة والتي إذا حملت ثمارا فإنها تصبح عرضة للكسر كذلك تزال السرطانات والأفرع القريبة من سطح التربة والأفرع الجافة والمصابة هذا ويفضل إجراء تقصير نموات العام السابق لطول 10 – 15 سم من أجل زيادة النموات الحديثة الجانبية والتي تحمل أزهارا وثمار تفوق في محصولها الأفرع الغير مقلمة .
عندما تهمل الأشجار الكبيرة السن يضعف نموها الخضري ويقل محصولها بالتالي ولعلاج هذه الحالة تقلم الأشجار تقليم حائر حتى يخرج عليها أفرع جديدة تحمل محصولا مناسبا في السنة التالية ويكون ذلك بإزالة الأفرع الرئيسية للشجرة على ارتفاع متر من سطح الأرض وبعد ذلك تترك الأشجار لتربي من جديد بإزالة الأفرع الخارجة من الجذع الأصلي والخارجة من نقطة واحدة وتترك الأفرع الباقية موزعة حول الشجرة توزيعا منتظما مع إزالة السرطانات التي تكثر في هذه الحالة من جراء القرط الشديد وتجري هذه العملية في شهر فبراير أو مارس حسب حالة الجو ثم تروي الأشجار المقروطة بعد أسبوعين لتشجيع خروج نموات حديثة عليها .
الأصناف التجارية
لا توجد بمصر أصناف مسماة من الجوافة بل تنتشر سلالات كثيرة متباينة الخصائص خصوصا فيما يتعلق بصفات الثمار فتتراوح ما بين كثيرة البذور وهي الغالبية وقليلة البذور . كما تصنف الثمار لدى العامة إلى ثمار حمراء وأخرى بيضاء تبعا للون اللب ويرجع ذلك إلى الاعتماد على البذور في إكثار الجوافة حتى الآن . أما الجوافة البناتي فمحدودة الانتشار لقلة محصولها
أهم الآفات التي تصيب الجوافة هي البق الدقيقي والحشرات القشرية والمن وذبابة الفاكهة والأكاروس ويتبع في مقاومتها ما أتبع مع محاصيل الفاكهة مستديمة الخضرة الأخرى والتي تصاب بهذه الحشرات وتعتبر ذبابة الفاكهة والبق الدقيقي من أهم الآفات التي تعاني منها زراعات الجوافة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق