السبت، 6 أغسطس 2011

زراعة و إنتاج فول الصويا

التربة المناسبة 
 يجود في الأراضي الخصبة – جيدة الصرف – قليلة الحشائش والأراضي الصفراء, ويمكن زراعته في الأراضي الجيرية والرملية مع تجنب الزراعة في الأراضي الملحية أو غير المستوية أو سيئة الصرف أو استخدام مياه ري بها نسبةملوحة مرتفعة, وعدم تكرار زراعة فول الصويا بنفس قطعة الأرض سنوياً حتى لا يساعد ذلك علي انتشار الأمراض 

 وضعه في الدورة الزراعية 
يزرع فول الصويا عقب البرسيم والمحاصيل الشتوية كالفول البلدي والعدس والبصل, ويمكن زراعته بعد القمح والشعير خاصة بعد استنباط الأصناف الجديدة المقاومة لدودة ورق القطن, وكذا عقب محاصيل الخضر كالبطاطس والطماطم والبسلة والفاصوليا.  

الأصناف المنزرعة

تتوافر لدي وزارة الزراعة تقاوي الصنفين كلارك وكراو فورد وهما من الأصناف متوسطة العمر التي تنضج بعد حوالي أربعة شهور, ويخصص الصنف كلارك للوجه القبل, والصنف كراو فورد للوجه البحري والأراضي الجديدة

الأصناف الجديدة

تم استنباط ثلاثة أصناف ذات صفات اقتصادية هامة, كما تم إكثارها وتتوفر حالياً تقاويها لدي وزارة الزراعة وهي:

جيزة82

صنف مستنبط بالتهجين قصير العمر ينضج بعد حوالي 95 – 100يوماً من الزراعة, وذو محصول يقارب أو يماثل محصول الصنفين المنزرعين كلارك وكراو فورد, كما أن صفات المحصول ممتازة وينصح بزراعته بالوجه القبلي والأراضي الجديدة إما منفرداً أو مكثفاً مع محاصيل أخري, وتتراوح إنتاجيته بين 1.2 – 1.4طن للفدان

جيزة 21

صنف مستنبط بالتهجين ينضج بعد حوالي 120يوماً من الزراعة, ويتفوق محصوله بحوالي 15 – 20% علي محصول الصنفين المنزرعين كلارك وكراو فورد, وذو صفات زراعية ممتازة, وتتراوح إنتاجيته بين 1.5 – 1.7طن للفدان

جيزة 35

صنف جديد مستنبط بالتهجين, مقاوم لدودة ورق القطن, ويحتاج 105 – 110 يوماً من الزراعة حتى النضج, ويتفوق محصوله بحوالي 10 – 15% علي محصول الصنفين المنزرعين, وتنجح زراعته بكلا الوجهين البحري والقبلي, وتتراوح إنتاجيته بين 1.5 -1.6طن للفدان

أصناف مستنبطة حديثاً تتوفر تقاويها للمزارعين العام القادم

جيزة 83

صنف مستنبط بالتهجين – قصير العمر, ينضج بعد حوالي 95 – 100يوماً من الزراعة, وذو محصول يماثل محصول الصنفين المنزرعين كلارك وكراو فورد, وهو صنف مقاوم بدرجة عالية لدودة ورق القطن لذا ينصح بزراعته بالوجه البحري (حيث تشتد الإصابة بدودة ورق القطن) إما منفرداً أو مكثفاً مع محاصيل أخري, وتتراوح إنتاجيته بين 1.3 – 1.5طن للفدان

جيزة 111

صنف مستنبط بالتهجين, مقاوم لدودة ورق القطن, ينضج بعد نحو 115 – 120 يوماً من الزراعة, ويتفوق في المحصول بنحو 10 – 15% علي الصنفين المنزرعين, وتنجح زراعته بجميع محافظات الجمهورية حتى الوادي الجديد, والأراضي الجديدة بجنوب الوادي, ولا ينصح بتأخير زراعته عن آخر شهر مايو, وتتراوح إنتاجيته بين 1.5 – 1.7طن للفدان بالأراضي القديمة و1.2 – 1.4طن/فدان بالأراضي الجديدة

جيزة 22

صنف مستنبط بالتهجين, عالي المحصول, متوسط المقاومة لدودة ورق القطن, ينضج بعد حوالي 115 يوماً من الزراعة, لذا ينصح بزراعته بمحافظات مصر الوسطي والعليا حيث يتفوق في المحصول علي الصنف كلارك المنزرع بتلك المناطق بنحو 30%, ولا ينصح بتأخير زراعته عن آخر شهر مايو, وتتراوح إنتاجيته بين 1.5 – 1.7طن للفدان بالأراضي القديمة و1.2 – 1.4طن /فدان بالأراضي الجديدة بجنوب الوادي 

التقاوي  
يحتاج الفدان نحو 30كجم في حالة الزراعة الآلية أما في الزراعة اليدوية فيحتاج الفدان إلي 35كجم تقاوي منتقاة ومعتمدة من وزارة الزراعة بالنسبة للأصناف كلارك وكراو فورد وجيزة 21 وجيزة 111,و40كجم من الصنفين المبكرين جيزة 82 وجيزة83 والصنف جيزة 35, ولا ينصح باستخدام تقاوي غير معتمدة منعاً لانتشار الأمراض وتدهور المحصول.
يجب العناية بتسوية الأرض حيث يؤدي عدم التسوية إلي عدم تجانس ارتفاعات الخطوط وإلي ركود مياه الري في البقع المنخفضة مما يؤدي إلي انخفاض نسبة الإنبات وضعف واصفرار النباتات, وبالمثل فإنه في الخطوط المرتفعة يكون نمو النباتات ضعيفاً نتيجة عدم توافر الرطوبة المناسبة, وفي كلتا الحالتين يتأثر المحصول وتتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوي لذلك تحرث الأرض جيداً وتزحف ثم تخطط بمعدل 10 – 12خطاً في القصبتين. 

التلقيح البكتيري  
يعتبر فول الصويا من المحاصيل البقولية التي تستجيب للتلقيح البكتيري بالعقدتين. حيث تقوم العقد البكتيرية التي تتكون علي الجذور بتثبيت أزوت الهواء الجوي لتستفيد به النباتات مما يؤدي إلي زيادة محصول البذور وتحسن نوعيته من حيث حجم البذور ومحتواها من البروتين, بالإضافة إلي توفير كميات كبيرة من الأسمدة الآزوتية تصل إلي حوالي 60كجم أزوت للفدان, كما يتخلف في التربة حوالي 25كجم أزوت/فدان للمحصول التالي.
ويتم إنتاج اللقاح البكتيري بمعامل وحدة إنتاج الأسمدة الحيوية بمعهد بحوث الأراضي والمياه – مركز البحوث الزراعية في عبوات بلاستيك سعة 100 أو 200جم تكفي لتلقيح تقاوي نصف فدان أو فدان علي التوالي.

وتتلخص عملية التلقيح البكتيري في الخطوات التالية

  • تذاب 3 – 5 ملاعق سكر كبيرة في 2 كوب ماء كبير بارد (حوالي 300 – 400سم2).
  • تخلط محتويات كيس العقدين مع المحلول السكري السابق تجهيزه.
  • تخلط تقاوي الفدان جيداً بمخلوط اللقاح والسكر علي فرشة نظيفة من البلاستيك في مكان ظليل ثم تترك لتجف لمدة ربع ساعة.
  • وفي حالة عدم توفر السكر يمكن تنميش التقاوي قبل خلطها بكوب من الماء ثم ينثر اللقاح فوق التقاوي وتقلب جيداً.
  • تزرع التقاوي بعد خلطها علي ألا تزيد المدة من وقت خلط التقاوي إلي إتمام زراعتها عن ساعة, وعليه يجب إجراء الخلط أولاً بأول عند زراعة مساحات كبيرة بتقسيم التقاوي إلي كميات صغيرة تناسب المساحة وحجم العمالة القائمة بالزراعة.
  • تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة في حالة الزراعة العفير محسن مع الاهتمام بإعطاء رية المحاياة (تجارية علي الحامي) بعد 10 – 12 يوماً من الزراعة بالأراضي القديمة وبعد 5 – 6 أيام بالأراضي الجديدة لتنشيط تكوين العقد الجذرية في طريقتي الزراعة العفير محسن والحراتي.

ملاحظات هامة

  • يجب استخدام العقدين الخاص بمحصول فول الصويا فقط ولا يستخدم أي عقدين يخص محاصيل بقولية أخري حيث إن لكل محصول بقولي عقدين خاص به.
  • في حالة نقل العقدين يراعي عدم تعرضه للشمس المباشرة أو الحرارة الشديدة مع العناية بسلامة الأكياس حتى لتتمزق ويفقد العقدين حيويته.
  • يجب عدم استخدام لقاح من العام الماضي أو لقاح مضي علي إنتاجه أكثر من ثلاثة شهور مع حفظ اللقاح قبل استعماله في مكان بعيد عن الشمس المباشرة والحرارة والأسمدة والمبيدات.
وللتأكد من نجاح التلقيح البكتيري من عدمه يتم فحص جذور عدد من النباتات من أماكن متفرقة من الحقل الملقح بعد 25 يوماً من الزراعة مع خلع النباتات بجزء من التربة حتى لاتفقد العقد أثناء اقتلاع النباتات من التربة, وفي حالة تكون (8 عقد أو أكثر علي النبات) ذات لون أحمر من الداخل يعتبر التلقيح ناجحاً, ويكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد الأزوتي – أما في حالة عدم نجاح التلقيح البكتيري يسمد المحصول بالكمية المقررة من السماد الأزوتي كاملة. 

  طرق الزراعة 

  • يزرع فول الصويا بالطريقة العفير المحسن التي يسبقها رية كدابة أو الخضير (الحراتي).
  • أما الزراعة بطريقة العفير العادية(بدون الرية الكدابة فيتسبب عنها تكون قشرة صلبة علي سطح التربة تؤدي إلي كسر البادرة وانخفاض كبير في نسبة الإنبات وبالتالي عدم تحقيق الكثافة النباتية المطلوبة للصنف وبالتالي انخفاض إنتاجية الفدان.

الطريقة العفير بعد رية كدابة

  • بالنسبة للأصناف المنزرعة والأصناف الجديدة جيزة 21 وجيزة 22 وجيزة 111 تعطي الأرض رية كدابة, وبعد الجفاف المناسب تتم الزراعة علي الريشتين في جور علي أبعاد 15سم في حالة التخطيط 10 خطوط في القصبتين أو علي أبعاد 20سم في حالة التخطيط 12 خطأ في القصبتين مع وضع 3 – 4 بذور في الجورة ثم الخف علي نباتين,ويراعي أن تتم الزراعة في الثلث العلوي من الخط ثم تغطي وتروي الأرض بعد الزراعة مباشرة
  • بالنسبة للأصناف جيزة 82 وجيزة 83, وجيزة 35 فيتم تخطيط الأرض بمعدل 12خطأ/ قصبتين, والزراعة إما سر سبة على ريشة واحدة بمعدل 30 ـ 35 بذرة بالمتر الطولي من الخط أو في جور على أبعاد 15 سم على الريشتين مع وضع 4 بذر ور / جورة والخف على نباتين

الطريقة الخضير ( الحراتى )

  • تروى الأرض ريا غزيرا وينتظر حتى تجف الجفاف المناسب بحيث يصبح بالتربة نسبة من الرطوبة أعلى مما في حالة زراعة القمح الحراتى ، ولا يوصى بترك الأرض لتجف أكثر من ذلك منعا لانخفاض نسبة الإنبات والتكشف
  • وتتم الزراعة إما في جور كما ذكر في الطريقة العفير ، أو بفج الثلث العلوي للريشة العمالة من الخط ، ثم سر سبة البذور وتغطيتها بالتربة الرطبة مع الضغط الخفيف عليها لمنع تشقق وجفاف البذور ، وفى حالة جفاف التربة أكثر من اللازم ( فوتت ) يمكن إعطاء رية خفيفة ( تجربة ) بعد الزراعة مباشرة
  • وفى كلتا طريقتي الزراعة يجب ملاحظة أن تتم الزراعة في الثلث العلوي من على ألا يزيد عمق البذور عن 3 سم في حالة الزراعة العفير ، 5 سم في الزراعة الخضير حيث يؤدى زيادة العمق عن ذلك إلى تعذر اختراق البادرات للتربة وتكشفها فوق سطح التربة ، ويؤدى نقص العمق عن ذلك ( زراعة سطحية ) إلى انخفاض نسبة الإنبات نتيجة تعرض البذور للجفاف
  • ويؤدى إتباع التوصيات السابقة إلى التأكد من تحقيق العدد الأمثل للنباتات وهو ( 25 ) نبات بالمتر الطولى من الخط في حالة التخطيط بمعدل ( 10 ) خطوط في القصبتين ، (20) نبات بالمتر الطولى من الخط في حالة التخطيط بمعدل (12) خطا في القصبتين وذلك للأصناف المنزرعة كلارك وكراو فورد والأصناف الجديدة جيزة 21 وجيزة 22 وجيزة 111 ، (25ـ 30 ) نبات بالمتر الطولى بالنسبة للأصناف مبكرة النضج جيزة 82 وجيزة83 وجيزة 35 ، وبهذه الطريقة تتحقق الكثافة المثلي وهى (140 ـ 150 ألف نبات ) في الفدان بالنسبة للأصناف المنزرعة والجديدة ، 175 ـ 210 ألف للأصناف مبكرة النضج .
  • وهناك طريقة شائعة للزراعة بالطريقة الخضير بمحافظات البحيرة والغربية والمنوفية وهى استخدام الحرات الصغير ( الحمار ) وفى هذه الطريقة تفح الخطوط بالمحراث ثم تسر سب التقاوي وتزحف الأرض بزحافة خفيفة وبعد تكامل الإنبات تفتح الخطوط في حالة الضرورة لتيسير الري ، وتمتاز هذه الطريقة بارتفاع نسبة الإنبات وخفض تكاليف الزراعة وتحقيق الكثافة النباتية المثلي ومقاومة الحشائش والوصول إلى أعلى معدلات إنتاج 
الخدمة عقب الزراعة  

الترقيع

  • عند الزراعة في المواعيد المناسبة يتم تكشف البادرات عادة بعد ( 8ـ10 ) أيام بالأراضي القديمة وبعد 5ـ7 أيام بالأراضي الجديدة ، أما إذا صادفت الزراعة جوا باردا فقد يتأخر التكشف قليلا .
  • ويجب الترقيع ببذور من نفس الصنف في موعد غايته أسبوعين من الزراعة في حالة الضرورة فقط .

الري

يعتبر محصول فول الصويا من المحاصيل الحساسة لمياه الري لذلك يجب أن يتم بإحكام وعلى الحامي ، وتعطى الريان بالنظام التالي
  • يراعى التبكير برية المحاياة على أن تكون رية خفيفة ( تجربة ) بعد 10 ـ 12 يوما من الزراعة في الأراضي القديمة ، وبعد 5ـ6 أيام بالأراضي الجديدة لتحسين التكشف وتنشيط تكوين العقد الجذرية على النبات وذلك في طريقتي الزراعة العفير والحراتى
  • ويوالى الري بعد ذلك كل 15 يوما في أراضى الوادي ،وكل 5ـ8أيام في الأراضي الجديدة حسب قوام التربة ، هذا ويوقف الري عند بداية نضج المحصول وعلاماته : بدء اصفرار الأوراق في الجزء السفلى من النبات وتساقط بعضها وتمام امتلاء القرون وتحول بعضها إلى اللون البني ويكون ذلك قبل الحصاد بثلاثة أسابيع .
  • ويراعى عدم تعطيش النباتات ولاسيما في فترتي التزهير والعقد حيث إن تعطيش النباتات يؤدى إلى ضعف نموها وصغر حجم البذور وضمورها وبالتالي قلة المحصول وتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوي
كما يجب تجنب الري الغزير حيث يؤدى إلى اصفرار النباتات نتيجة لتعرضها لأمراض أعفان الجذور والبذور وغسيل العناصر الغذائية

الخف

يتم الخف بعد تكامل التكشف ففي حالة الزراعة في جور يترك 2ـ3 نباتات في الجورة الواحدة حسب المسافات بين الجور، أما في حالة الزراعة سر سبة فتخف النباتات على مسافة 4ـ5سم ، ويؤدى الأخير في الخف عن ثلاثة أسابيع بعد الزراعة إلى ظهور الأثر السيئ للتنافس بين النباتات وهو استطالة السيقان (سرو لتها) وميلها للرقاد وانخفاض المحصول وتدهور صفات البذور

التسميد

  • يضاف السماد الفوسفاتي قبل الزراعة ـ على أن يكون في باطن الخط قبل مسح الخطوط بمعدل 150كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15% فو 2أ5 ، أو 60 كيلو جرام سماد سوبر فوسفات مركز (37%) فو2أ5 بالأراضي القديمة ، وتزداد هزة الكمية بنسبة50%في الأراضي الجديدة
  • تضاف جرعة تنشيطية من السماد الأزوتى مقدارها 15 وحدة أزوت للفدان عند الزراعة أو أمام رية المحاياة بالأراضي القديمة ، تزداد إلى 20 وحدة بالأراضي الجديدة إلى أن يتم الكشف على العقد البكتيرية في عمر 25ـ30 يوما من الزراعة فإذا وجد على جذور النبات الواحد 8 عقد أو أكثر في المتوسط ذات لون أحمر من الداخل يكون التلقيح ناجحا ولا يضاف أي سماد آزوتى بعد ذلك
  • أما في حالة عدم تكون العقد البكتيرية الفعالة بالأراضي القديمة فتضاف كمية 40 وحدة أزوت أخرى على دفعتين متساويتين قبل الربتين التاليتين ، وفى الأراضي الجديدة تزاد الكمية إلى 80 وحدة تضاف على أربع جرعات متساوية قبل الريان الأربع التالية
  • ينصح بعدم الإسراف في إضافة الأسمدة الأزوتية في حالة زراعة فول الصويا عقب محصول البطاطس أو الطماطم أو المحاصيل البقولية الشتولية ( الفول ـ العدس ـ البرسيم) حيث يؤدى ذلك إلى زيادة النمو الخضري على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية
  • ينصح بإضافة 50كجم سلفات بوتاسيوم للفدان أمام الرية الثانية أو الثالثة خاصة في الأراضي الجديدة, كما لا ينصح باستخدام سماد ليوريا في الأراضي الرملية والجيرية

التسميد بالعناصر الصغرى

  • في حالة زراعة فول الصويا في الأراضي الجديدة حديثة الاستصلاح (الأراضي الرملية والجيرية), أو في حالة ظهور أعراض نقص للعناصر الصغرى علي أوراق النبات في مناطق زراعته في الأراضي القديمة ينصح برش نباتات فول الصويا بمخلوط من الزنك والحديد والمنجنيز بنسبة 40 – 60:40جم/فدان من المواد المخلبية أو بمعدل 3جم لكل لتر ماء في حالة استخدام كبريتات هذه العناصر
  • ويحتاج الفدان في الرشة الأولي إلي 200لتر ماء وذلك بعد أسبوعين من الزراعة, والرشة الثانية تحتاج إلي 300 لتر ماء بعد 15يوماً من الأولي (قبل طور الإزهار) علي أن يتم الرش وقت الغروب وعقب الري

العز يق

ينصح بالعناية بعملية العز يق لإزالة الحشائش أولاً بأول خلال الستة أسابيع الأولي من الزراعة. 

  النضج والحصاد 

يجب أن تبدأ عملية الحصاد بعد نضج 95% من القرون وتحولها إلي اللون البني الفاتح وفي هذه الحالة يكون أكثر من 75% من الأوراق قد اصفرت وتساقط جزء كبير منها.
ولا ينصح بالحصاد المبكر عن ذلك حيث يؤدي إلي تدهور صفات المحصول المزروع بغرض التقاوي وارتفاع نسبة البذور الضامرة والبذور الخضراء, وقد يؤدي ذلك إلي عدم قبول المحصول كتقاوي فضلاً عما تسببه البذور الخضراء من مشاكل في عملية استخلاص الزيت والتصنيع الغذائي.
  • أما تأخير الحصاد فيؤدي إلي انفتاح القرون وفرطها وبالتالي فقد جزء من المحصول
  • يجب نقل المحصول إلي الجرن في نفس اليوم علي شكل حزم ثم يرص في مراود لضمان التهوية مع التقليب كل يومين ثم يدرس بعد تمام الجفاف بماكينة الدراس ذات الدرافيل المناسبة
  • بعد عملية الدراس يلزم غربلة المحصول يدوياً بعناية لفصل الشوائب والطين لرفع درجة النظافة والحصول علي العلاوات المقررة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق