الجزء المستعمل من نبات الخطمي : الأوراق والأزهار والجذور، وتحتوي الجذور على مواد لعابية ونشأ 27%, والمواد اللعابية تتكون من سكاكر خماسية وسداسية تعطي البنتوز والغاكتوز والديكستروز ، ويحتوي جذر الخطمي على حوالي 37% نشاء و11% مواد هلامية ، 11% بكتين وفلافونيدات واحماض فينولية وسكروز واسباراجين ، المادة الفعالة في نبات الخطمية تتراوح نسبتها بين 5-25% من المركب الكربوهيدراتي المعقد والمعروف باسم الميوسيلاج, وتتركز كميته في الجذور(22%) ثم الأزهار(2%) والأوراق(3, 6%). وتزداد كمية الميوسيلاج في الأوراق والجذور في عمر النبات, وتبلغ أقصى قيمة عند بدء التزهير وتكوين الأزهار. وتحتوي أزهار الخطمية على مواد لعابية بنسبة عالية تصل إلى 35% ونشا وسكريات خماسية وسداسية ومواد بكتينية, وتاتينات وآثار من زيت عطري طيار بالإضافة لاحتوائها على مالفاسين, واسباراجين, وهيبيسين, ومالفادين, ومالفليدول, ومالفين.
يعتبر نبات الخطمي من النباتات الجيدة حيث أنها تحتوي على مواد هلامية ومفيدة لعلاج التهابات القصبة والكحة وقد وافق دستور الأدوية الألماني على تداول مستحضر هذا النبات لعلاج حساسية الحنجرة وكذلك الكحة ويمكن عمل شاي من أوراق هذا النبات حيث يؤخذ ملء ملعقة شاي من الأوراق ويضاف له ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل مرتين في اليوم. ويمكن الاستفادة من أزهاره المجففة في عمل منقوع يفيد في حالة الإصابة بالسعال أو التهاب القصبات، كما تستعمل جذوره مطبوخة لتطرية الجلد. فمغلي الخطمي، الذي يحضّر مثل الشاي، يستخدم في تطرية الجلد وتخفيف آلام والتهابات الحلق والقصبات وهو من الأعشاب الملينة المحللة للبدن نافع من التشنج والتواء العصب ضماداً ، وإذا طبخ أصل الخطمية وشرب بشراب العسل نفع من الرعشة .
- ولنبات الخطمي استعمالات كثيرة حيث تستخدم الازهار والاوراق بجانب الجذور كطاردة للبلغم ومهدئة ومدرة ومضادة للحصوة ومضادة للالتهابات وللقرحة المعدية والاثني عشر ويوجد من الخطمي مستحضرات موجودة في الاسواق المحلية على هيئة كبسولات وامزجة وصبغات واكياس شاي. وتستعمل جذور الخطمي لعلاج التهابات الحنجرة والكحة والربو حيث يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق جذور الخطمي وتغمر في ملء كوب ماء مغلي ثم يغطى ويترك لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب مرة في الصباح واخرى عند النوم.
ويستخدم مسحوق الجذور والأزهار منقوعا في الماء المغلي المبرد في علاج التهاب الأوعية المخاطية لدى الأطفال, وفي حالات السعال والسعال الديكي والتهابات الرئة والربو, كذلك في حالات التهاب المثانة وحالات القرحة المعدية والإثني عشرية والتهابات الكلية, هذا التأثير العلاجي يعود للمواد اللعابية. والنبتة بكاملها مخاطية, وهذا الأمر هو الذي يمنحها مزاياها العلاجية. فهي مسكنة وملطفة. وقد عرفت خصائصها العلاجية واستخدمت منذ عصر اليونان القديمة, وخاصة فاعليتها في علاج السعال.
نبات الخطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق